عَزوبــيٌ ولكــنـــــي جـَـحــدت
وآثـــــرت الــزَّواج، فـمـا فعلتُ!
هدمـت مكــانـتـي وبنيت ذُلـي
وعـاشرت المصـيـبةَ وانفضَحتُ
وكــانـت فرحتـي في كل عَينٍ
ولـكـنـــــي بهـا حتـماً شَقـيــتُ
وكـنـتُ مُحنـكـاً فبـقيتُ رخواً
إذا ما حـدّقـت صـوبـي فـزعتُ
لـها عـيـنٌ وأنــفـــانِ وبـــابٌ
عليـه لســانهـا إن قــام نِـمـتُ
تُخـاطـبني بفـعـل الأمـر حتـى
بـفعـل الأمـر مـاضـيهـا فهِمتُ
وإن خـاطبـتها فلهـا خُنـوعـي
أُبجِّـلـهـا وأمــدح مـا كــرهـتُ
أحارب عـند لُقيـاها امتعاضي
وأوشــك أن أمـوتَ إذا صمتُ
وأضحـك كلما ضحِـكت وإنِّي
أوَدُ بكـل حِـقـدي لـو صَرختُ
ولـو عـانقتها عـانـقت غــولاً
أُنــاجـي الله لـو أنّـي اختنقـتُ
أأقتـلهـا!!! وكيـف يكون حالي
إذا هـي لم تمُـت وأنا انكشفتُ؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق